بيان جماعة الدعوة والإصلاح بمناسبة استشهاد السيد حسن نصر الله
أصدرت جماعة الدعوة والإصلاح بيانا بمناسبة استشهاد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحركة حزب الله اللبناني.
نص البیان هو كما يلي:
بسمالله الرّحمن الرّحیم
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ»
(آل عمران - ۱۴۵)
في استمرار الوحشية والطغيان، وبعد التدمیر الشامل والقتل الجماعي في غزة العزة وفلسطین الأبية، وجه النظام الإسرائیلي المزیف هجومه الجوي غير المسبوق على لبنان، وفي ظل تأييد وموافقة المجتمع الدولي والقوى العظمى وتخلف المسلمين السياسي والعسكري استشهد أحد أعمدة المقاومة ضد الاحتلال والعدوان الصهيوني والفصل العنصري مع مجموعة من رفاقه.
لا شك أن اغتيال السيد حسن نصر الله، كأحد قادة حركة المقاومة المؤثرين وغيرها من الجرائم المجنونة، هو شهادة على هزيمة المحتلين في المواجهة العسكرية مع جبهة المجاهدين والمدافعين عن فلسطين والقدس الشريف.
إن جماعة دعوة والإصلاح، وهي مؤمنة بقضاء الله وعنايته، تعزي بهذه الخسارة الکبیرة لجميع الباحثين عن الحرية، وخاصة شعبي لبنان وفلسطين، وأقران الفقید الشهید الراحلين في حركة حزب الله اللبناني، واستنادا إلى التجارب القریبة والبعيدة، إن الجماعة ترى أن القتل السياسي (الإرهاب) وإبعاد الشخصيات التاريخية لن يؤدي إلا إلى تعزیز إرادة المجاهدین ووحدتهم من أجل مضاعفة الجهد والنضال.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَیْهِ رَاجِعُونَ
جماعة الدعوة والإصلاح
25 ربیع الأول 1446
الآراء